لك منك...أهمس صارخا

لك منك...أهمس صارخا
أرجوك ارحمي عزلتي واتركيني
وودعيني بعد الوداع الذي لا لقاء قبله
ودعيني في غياهب الوحدة .دعيني
لا تأتي من أجلي فلا أحتاجك أنا
من يدري ربما تحتاجك جروحي
لكنك في الأخير لست لي ولست لك اذا ساعديني
كيف؟قد تتساءلين .مابك؟ ما ذا اعتراك؟ ماشأنك بي؟
ارحمي عزلتي . فأنا عهدت نفسي وحيدا
منذا عديدات السنين
أحتاج لك . ولكن سراب الوهم
حال بينك يا حبيبتي وبيني
فأنا أتحدى الحديد ولكن
لا أحتمل الضياع في الشك وسوء الظنون
بين كر وفر في كيف ومتى وهل
ألقاك وهل أصلا أنت تريديني
دعيني دعيني دعيني وودعيني
فأنا مذ فارقت اوهامي والتجات الى
خالقي ومميتي ومحييني
صرت أبصر بقلبي وانقشع عني
ضباب التف حولي وغطى كل شيء عن عيوني
فأدركت في المقام الأول اني
في الأخير لاشيء يسعني
سوى كفن ولحد مظلم يحتويني
وأم حنون تقول آه على ولدي وتبكيني
وعسى رحمة من الله بها من النار ينجيني
لذا دعيني واتركيني وودعيني
بعد الوداع الذي لا لقاء قبله ودعيني
في وحدتي عساي أجمع شتاتي وأنساك يامن لا تذكريني
أرجوك دعيني وحدي وودعيني
بعد الوداع الذي لا لقاء قبله ...واتركيني