النص :ان مرض اضاعة الوقت يكاد يكون فاشيا في كل زاوية من زوايا مجتمعنا , فهل مررت بشباب يتزاحمون على الكراسي المصفوفة في المقاهي يغشونها صباحا و يعمرونها مساء , و كأنهم فئة طلاب تدرس في صفوف المقاهي ؟
و اذا سالتهم عن عملهم تعلّلوا بأنه طلب للاستجمام و بعد التعب اللعب
و لكن من يحص ساعات عملهم و لهوهم , يدرك ان اللهو اصبح عندهم الغرض المنشود , بينما اصبح الجد عملاممقوتا يفرض عليهم و لو سمح لهم ان يفرّوا لفرّوا
لقد غزا مرض قتل الوقت طلابنا فيميادينمختلفة من حياتهم و بعض ابنائنا الذين تنتظرهم الامتحانات لا يكادون يقبلون عليها بجدّ و اهتمام اثناء ايام السنة لان خطرها حسبهم لا يزال بعيدا فتراهم يمضون الوقت في الغفلة حتى اذا جد الجدّ , و لم يبق بينهم و بين الامتحان الا ايام معدودة او ساعات قليلة تحفّزوا للوثوب و ترافعوا للنهوض و لكن بعد فوات الاوان
الاسئلة :
البناء الفكري
بماذا يبرر اشباب ترددهم الكثير على المقاهي
اشرح : فاشيا - تحفزوا - المنشود - ممقوت
البناء الفنّي
استخرج من النص جناسا و بين نوعه
قال الكاتب : لقد غزا مرض قتل الوقت طلابنا
سمّ الصورة البيانية الواردة في هذه الجملة
البناء اللغوي
اعرب ما تحته خط النص
صغ اسم الة مما ياتي : سقى و صعد
استخرج جملة شرطية و بين عناصرها
الوضعية الادماجية
لاحظت ان احد زملائك في الدراسة يمضي جل وقته في اللهم رغم انه مقبل على الامتحانات
اكتب موضوعا تبين فيه اهمية استغلال الوقت مع اسداء النصيحة له لصده عن هذا التصرف موظفا اسلوب الحجاج